منتديات مريس الاجتماعية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مريس الاجتماعية

منتديات مريس الاجتماعية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    تابع موضوع البرهان

    مهدي المريسي
    مهدي المريسي
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 58
    العمر : 32
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    تابع موضوع البرهان Empty تابع موضوع البرهان

    مُساهمة من طرف مهدي المريسي الخميس ديسمبر 18, 2008 5:33 am

    القواعد العقلية(24)

    ـ القاعدة الأولى ـ العدم لا يخلق شيئاً :

    العدم الذي لا وجود له لا يستطيع أن يصنع شيئاً لأنه غير موجود.

    الله الخالق

    إذا تأملنا في المخلوقات التي تولد في كل يوم، من إنسان، وحيوان، ونبات، وتفكرنا في كل ما يحدث في الوجود، من رياح، وأمطار، وليل، ونهار، ونظرنا إلى ما يجري في كل حين : من حركات منتظمة للشمس والقمر، والنجوم والكواكب، إذا تأملنا في هذا وغيره من التغيرات المحكمة التي تجري في الوجود، في كل لحظة، فإن العقل يجزم بأن هذا كله ليس من صنع العدم(25)، وإنما هو من صنع الخالق الواحد سبحانه. قال تعالى : ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ﴾ [الطور:35،36] .


    ـ القاعدة الثانية ـ التفكر في المصنوع يدل على بعض صفات الصانع(26) :

    إن كل شيء يوجد في المصنوع يدل على قدرة، أو صفة عند الصانع، فلا يمكن أن يوجد شيء في المصنوع، إذا كان الصانع لا يملك قدرة، أو صفة مكنته من فعل ذلك الشيء في المصنوع. مثال :

    إذا رأيت باباً من خشب قد أتقن صنعه، فإنك ستعلم أن الصانع يملك الخشب، وأنه يستطيع أن يقطعه بانتظام، وأنه قادر على أن يجعل الخشب أملس، وأنه يملك مسامير، وأنه يقدر على تثبيت أجزاء الباب بالمسامير، وأن لديه خبرة في صناعة الأبواب.. فإذا وجدنا ثقباً منتظماً في الباب (محل المفتاح) شهد لنا ذلك بأن الصانع لديه قدرة، على ثقب الباب بدقة وأن لديه إحكاماً في عمله، وهكذا نجد كل شيء في المصنوع يدل على قدرة أو صفة عند الصانع لأنه لا يمكن أن يوجد في المصنوع إلا إذا كان الصانع يملك قدرة أو صفة تمكنه من صنع ذلك الشيء .

    وهكذا سنجد أن التفكر في المصنوع يدلنا على بعض صفات صانعه، ومن هنا نعرف أن التفكير في المخلوقات يدل على بعض صفات الخالق(27)..

    قال تعالى : ﴿إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ* وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ [الجاثية: 3-6]، وإذا ما تأملنا وتفكرنا في المخلوقات فستعلمنا آيات الله فيها ببعض صفات الله سبحانه، قال تعالى : ﴿قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [يونس:101]، وقال تعالى : ﴿أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 185].

    الحي الذي لا يموت



    إن الطعام الذي نأكله لا يسمع ولا يبصر ولا يتحرك ولا ينمو ولا يتنفس ولا يتزوج ولا ينام ولا يستيقظ، فإذا دخل الطعام جسمك أصبح جسماً حياً يتصف بالأوصاف السابقة، وكذلك الحال في طعام الحيوان، وكذلك مواد الماء والتراب والهواء التي يتغذى بها النبات لا تنمو ولا تثمر ولا تتنفس ولا تتغذى ، فإذا دخلت جسم النبات تحولت إلى نباتات حية ذات بهجة، فهذه الحياة التي تدب في كل جسم من نبات أو حيوان أو إنسان في كل يوم وفي كل لحظة تشهد أنها من صنع واهب الحياة .

    ولقد حاول الإنسان أن يخلق الحياة فباء بالفشل الذريع(28)، وأعلن الباحثون في الشرق والغرب عجزهم عن خلق الحياة، وصدق الله القائل: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج: 73، 74] نعم : والبشر يعجزون عن استرداد أي شيء يأخذه الذباب، لأنه بمجرد أخذه يصب عليه من لعابه، فيحوله من فوره شيئاً آخر لا تنفع استعادته(29).

    إن الحياة التي وهبت، وتوهب على الدوام في الكائنات الحية، لا تكون إلا من الحي الدائم سبحانه .

    وكل حياة يهددها الموت متى جاءت أسبابه، لكن خالق الأسباب لا تضره الأسباب، فهو الحي الدائم الذي لا يموت . قال تعالى : ﴿لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِ وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الحديد:2]، وقال سبحانه: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ﴾ [الفرقان : 58] .

    العليم



    إذا تأملت في أجنّةِ الإنسان والحيوان، سترى أن العيون تخلق في أرحام الأمهات حيثُ الظلام الشديد، مع أن العيون لا ترى إلا في الضوء، فيشهد ذلك : أن الذي يخلق العيون يعلم أن تلك الأجنة ستخرج إلى عالم فيه النور، وهكذا يشهد خلق الأجنحة للطيور داخل البيض : أن الخالق يعلم أنها ستطير في الهواء، فخلق لها الأجنحة قبل ولادتها، وهكذا كل مخلوق ترى خلقه وهو جنين قد أعد بما يناسب ظروف الحياة التي سيعيش فيها، حتى جنين الشجرة (البذرة) يهيئه الله بجزء يُكوِّن الأوراق والأغصان، وجزء يضرب في الأرض لامتصاص الماء والتراب(الأملاح)، ولا يكون ذلك إلا من صنع من يعلم أن النبات سيحتاج إلى الماء والتراب والضوء والهواء .

    وإذا رأيت الذكور تخلق، فسترى أن الخالق قد علم أعدادها فخلق لها من الإناث ما يكفي لبناء الأسر، وسيشهد لك ذلك أنه من صنع العليم سبحانه، قال تعالى: ﴿وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [الذاريات:49].
    مهدي المريسي
    مهدي المريسي
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 58
    العمر : 32
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    تابع موضوع البرهان Empty تابع موضوع البرهان

    مُساهمة من طرف مهدي المريسي الخميس ديسمبر 18, 2008 5:34 am

    والماء العذب إذا كان راكداً تعفن، ولكن العليم بذلك جعل البحار مالحة، وجعل موجها متحركاً حتى لا تفسد الحياة على الأرض بعفونة البحر.

    هذا وكل ما في الكون يشهد بأن الخالق لهذا الكون لا شك عليم بما يخلق سبحانه، وهو القائل: ﴿أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ [الملك:14]. وعلم الله محيط بكل شيء لم يسبقه جهل، ولا يدخل عليه نسيان، قال تعالى: ﴿لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [الطلاق:12].

    الحكيم

    وإذا تأملت في صور المخلوقات، وجدت أن كل جنس يحكمه الخالق سبحانه على مثال واحد .

    ففي الإنسان : العينان في الوجه، والأنف بينهما، واليدان في الجانبين، والقدمان من أسفل . ولا تجد أن عيناً نبتت لإنسان في ركبته، أو يداً ظهرت في رأسه، وهذا يشهد أنه من صنع الحكيم، الذي أحكم خلق الإنسان. وكذلك كل جنس من الحيوان أو النبات قد أحكمه ربه على صورة ومثال واحد.

    فمن أحكم هذه الصورة إلا القائل : ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران : 6].

    وإذا تأملت في الهواء الذي تتنفسه، سترى أنك تستهلك الهواء الصالح (الأكسجين) وتحوله إلى هواء فاسد (ثاني أكسيد الكربون)، ولكن مقدار الهواء الصالح لا ينقص ؛ لأن الخالق جعل النبات يعوض الهواء الصالح بقدر محكم، بحيث تبقى نسبة الهواء عند قدر معلوم، لا تزيد ولا تنقص، ألا يشهد ذلك: أنه من صنع العليم الحكيم؟!

    وإذا نظرت إلى أنفك، وجدته قد أحكم ليتناسب مع وظيفته، فالهواء يدخل من ثقبين بين العينين، لكن العليم الحكيم غطى هذين الثقبين بالأنف، وجعل النصف الأعلى من الأنف عظماً؛ حتى لا تضغط الرياح على هذا الغطاء فتسد الثقبين فيمتنع التنفس، كما يشارك عظم الأنف على حماية العينين وفتح الأنف باستمرار لدخول الهواء، إذ لو كان الأنف كله من عظام لما تمكنا من إخراج المخاط. وجعل الخالق جدار الأنف مائلاً لكي يصطدم الهواء بالجدار المائل، فيرده إلى الحواجز الداخلية ليصطدم بها، فيلامس الهواء الداخل المخاط المبطن لجدار الأنف، فتلتصق به الجراثيم والأتربة، فيتصفى الهواء قبل دخوله.. وفي الشتاء تتكاثر الدماء في الأنف فتراه محمراً وذلك لتدفئة الهواء الداخل، وفي الصيف يقوم الأنف بترطيب وتبريد الهواء الجاف، أو الحار.

    ألا يشهد ذلك كله أنه من صنع العليم الحكيم؟!

    وهكذا : لو تأملنا في خلق كل شيء في الأرض والسماء، لوجدنا أنه قد خلق في غاية الإحكام(30).

    والإحكام في كل شيء، يشهد لكل عاقل أنه من صنع الحكيم العليم سبحانه، قال تعالى : ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾(31) [الزخرف: 84] .

    الخبير



    تأمل إلى طعامك كيف خرج من تراب وماء واحد أنواع مختلفة الثمار والألوان. ستجد ذلك يشهد لك أنه من صنع الخبير((32)) الذي يخرج من الأصل الواحد أنواعاً مختلفة في غاية الإحكام ، وتأمل إلى هذا الطعام: كيف يكوِّن منه الخبير سبحانه : لحماً ودماً، وعظماً، وشحماً، ولبناً، وجلداً , وشعراً، وأصابع، وأظافر، وأعصاباً، وسوائل مختلفة.

    وتأمل إلى وجهك كيف يخرج اللعاب من الفم، والمخاط من الأنف، والدمع من العينين، والشمع من الأذنين، وكل هذه الإفرازات من طعام واحد!! فيشهد لك خلقها أنها من صنع الخبير سبحانه .

    وكيف يكون الحال لو خرج اللعاب من الأنف ؟! والمخاط من الفم؟! والشمع من العين ؟! والدمع من الأذن ؟! فمن حدد التركيب؟ ومن حدد المكان ؟ أليس هو العليم الخبير الحكيم ؟

    والنطفة التي خلق الإنسان منها جعلها الخبير العليم الحكيم أعضاء متباينة، وأجهزة محكمة، متعاونة لخدمة الإنسان .

    والسمك في البحر يحتاج إلى الهواء لتنفسه، فأذاب له الخبير الرحيم الهواء مع قطرات المطر التي تنزل في البحر، وأعد السمك بجهاز خاص (الخياشيم) لتستخلص به ذلك الهواء الذائب في الماء .

    وإذا تفكرت وأمعنت النظر وجدت كل شيء في الكون قد صنع بخبرة بالغة، تشهد لك أنها من صنع الخبير سبحانه.

    الرزاق



    عندما كان الإنسان حبيساً في ظلمات الرحم، ولا يستطيع بشر أن يمده بشيءٍ من ماء، أو غذاء، حتى الأب، والأم التي هو في جوفها يتخلق، لكن رحمة ربه الرزاق ساقت له الرزق ناضجاً مهضوماً(33) من أنبوبة هي حبل السرة، وعندما يخرج الطفل وينقطع حبل السرة، يخرج الرزاق غذاء ذلك الوليد من ثدي أمه ، ويلهمه استخراج ذلك الغذاء (اللبن) بمص الثدي، وهو بعد لا يبصر ولا يسمع ولا يعقل .

    ثم يرزق الله العباد من النباتات والأشجار التي تصنع الطعام من الماء والتراب والهواء، ويسخر الله الشمس للنبات لإتمام صنع الغذاء الذي يحتاجه الإنسان والحيوان(34)، وما كان للغذاء أن يوفر لولا أن الله يسوق الماء العذب، ويهيئ التربة الصالحة للزراعة، ويوجد الجو، والظروف المناسبة لإنتاج الغذاء من النباتات، قال تعالى : ﴿فَلْيَنْظُرْ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا* فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ [عبس:24-32].

    فإذا أكل الإنسان أو الحيوان الطعام وتم هضمه بما خلق الله لكل كائن من أجهزة هضم، ساقه الرزاق إلى كل نقطة في جسم الكائن الحي، سواء كانت في وسط المخ، أو على سطح الجلد، أو مخ العظام.. وصدق الله القائل: ﴿أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا(35) فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾ [الملك:21].

    إن الرزاق سبحانه، قد تكفل بالأرزاق، فساق رزق بعض الأسماك إلى أعماق البحار، وساق رزق بعض الدود إلى جوف الصخر، وساق رزق الأجنة إلى ظلمات الأرحام، وساق رزق جنين النبات إلى جوف البذرة.. قال تعالى : ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [هود:6] وقال: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾ [فاطر:3]. ومن أيقن أن رزقه موهوب له من خالقه، فلن يقدر أحد على سلبه رزقه ، ولن يخشى على رزقه أحداً غير الله .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:03 pm